om noor
الاثنين، 22 أكتوبر 2012
الجمعة، 7 سبتمبر 2012
الاختلاف فى وجهات النظر لايعنى ان احدانا على خطا
يُحكى أن ثلاثة من العميآن دخلوا غرفة بها فيل ..
وطُـلب منهم أن يكتشفوا ماهو الفيل ليبدأوا في وصفه !
بدأوا في تحسّس الفيل وخرج كلٌ منهم ليبدأ في الوصف :
قآل الأول : الفيل هو أربعة عمدان على الأرض .
قآل الثآني : الفيل يشبه الثعبآن تماماً .
قآل الثآلث : الفيل يشبه المكنسة .
وحين وجدوا أنهم مختلفون بدأوا في الشجآر
وتمسّك كلٌ منهم برأيه وراحوا يتجادلون ويتّهم كلٌ منهم الآخر بأنّه كاذب ومدّعٍ !
بالتأكيد
أنّك لاحظت أنّ الأول أمسك بأرجل الفيل والثاني بخرطومه ، والثالث بذيله ..
كلٌ منهم كان يعتمد على برمجته وتجاربه السابقة
لكن هل إلتفت إلى تجارب الآخرين ..؟
من منهم على خطأ ..؟
في القصة السابقة .. هل كان أحدهم يكذب ..؟
بالتأكيد لا.. أليس كذلك ..؟
من الطريف أنّ الكثيرين منّا لا يستوعبون فكرة أن لـ الحقيقة أكثر من وجه ..
فحين نختلف لا يعني هذا أن أحدنا على خطأ !
قد نكون جميعاً على صواب لكن كل منّا يرى مالا يراه الآخر !
إن لم تكن معنا فأنت ضدنا !
لأنهم لا يستوعبون فكرة أنّ رأينا صحيحاً لمجرد أنّه رأينا!
لا تعتمد على نظرتك وحدك للأمور فلا بد أن تستفيد من آراء الناس
لأن كل منهم يرى مالا تراه!
الجمعة، 31 أغسطس 2012
علمتني الحياه
علمتني الحياه cheers
أن رسم الفرحة على وجه أي إنسان وخاصة الأطفال تفرحني أكثر من أن تفرحهم وهي أجمل ما في الحياة
أنني إن عشت من أجل الناس كنت أسعد إنسان ولو كانت جبال هموم على عاتقي
أن أزرع الورد خريفا وأكون معطفه شتاء وأكون مطره صيفا وأكون نسيمه ربيعا ولكن علي ان لا أعول كثيرا علي قطفه فربما سبقني اليه غيري
أن أحزن كثيرا عندما أقول وداعا لانه ربما يكون وداعا لا لقاء بعده
ان أحارب كل من يقف امام كرامتي وحتي لو كانت عاطفتي
أن أفعل أكثر مما اقول فكثير الكلام قليل الفعل
ان لا أتفائل اكثر من اللازم حتى لا ينقلب التفاؤل الى صدمة
ان اتذكر بعد كل فرحة أحزاني.. حتى لا تخدعني الفرحة
أن أنزل كل انسان منزلته فان غاليت في اكرامه ظن انني انافقه وان قصرت فقد ظلمته
ان احترم كبريائي محتفظا بهمومي في صدري فان اخبرت بها صديقا فقد احزنته وان علم بها عدوي فقد شمته في
علمتني الحياه .... جوانب ضعفي ..فمتى ما أستزدت علما ..أدركت مدى جهلى ...
المقلاة الصغيرة والسمكة الكبيرة
المقلاة الصغيرة والسمكة الكبيرة
لا تفعل مثلما فعل هذا الصياد، ولا تستخف بقدراتك أبدا، آمن بأنك قادر وستصير قادرا، آمن بأنك ناجح وستصير ناجحا.
يروى أن صياداً كان السمك يعلق بصنارته بكثرة. وكان موضع حسد بين زملائه الصيادين. وذات يوم، استشاطوا غضباً عندما لاحظوا أن الصياد المحظوظ يحتفظ بالسمكة الصغيرة ويرجع السمكة الكبيرة إلى البحر، عندها صرخوا فيه "ماذا تفعل؟ هل أنت مجنون؟ لماذا ترمي السمكات الكبيرة؟
عندها أجابهم الصياد "لأني أملك مقلاة صغيرة"
قد لا نصدق هذه القصة، لكن للأسف نحن نفعل كل يوم ما فعله هذا الصياد ،نحن نرمي بالأفكار الكبيرة والأحلام الرائعة والاحتمالات الممكنة لنجاحنا خلف أظهرنا على أنها أكبر من عقولنا وإمكانيتنا –كما هي مقلاة ذلك الصياد، هذا الأمر لا ينطبق فقط على النجاح المادي، بل أعتقد أنه ينطبق على مناطق أكثر أهمية نحن نستطيع أن نحب أكثر مما نتوقع، أن نكون أسعد مما نحن عليه أن نعيش حياتنا بشكل أجمل وأكثر فاعلية مما نتخيل، فكر بشكل أكبر، احلم بشكل أكبر، توقع نتائج أكبر، وادع الله أن يعطيك أكثر.
- لا تترك الأحلام الكبيرة وتتبع الصغيرة لأنك تعتقد بأنك لن تستتطيع لأنك مخطئ تماما.
الثلاثاء، 14 أغسطس 2012
العائدات الى الله ...الممثلة هالة فؤاد
(أرى أنني ارتكبت معصية وخطأ كبيراً في حق ربي وديني، وعلى هذا الأساس أتمنى أن يغفر الله لي ويسامحني).
هذا ما قالته الممثلة (سابقاً) هالة فؤاد بعد توبتها واعتزالها الفن، وارتدائها الحجاب، وإعلانها التفرغ التام لرعاية زوجها وأولادها وبيتها، تروي قصتها فتقول:(منذ صغري وبداخلي شعور قوي يدفعني إلى تعاليم الدين، والتمسك بالقيم والأخلاق الحميدة، وبالتحديد: عندما كنت في المرحلة الإعدادية.كنت لا أحب حياة الأضواء، أو الظهور في المجتمعات الفنية، وكانت سعادتي الكبرى أن أظل داخل منزلي، ولكن النفس الأمارة بالسوء والنظر إلى الآخرين وتلك التبريرات الشيطانية كانت وراء اتجاهي لهذا الطريق [4].وشاء الله سبحانه وتعالى أن يبتليني بمصيبة أعادتني إلى فطرتي، وتبين لي من خلالها الضلال من الهدى، في لحظة كنت فيها قاب قوسين أو أدنى من الموت، وذلك أثناء عملية الولادة الأخيرة، حيث سدت المشيمة عنق الرحم، وكان الأطباء يستخدمون معي الطلق الصناعي قبل الولادة بثلاثة أيام، وحدث نزيف شديد هدد حياتي بخطر كبير، فأجريت لي عملية قيصرية، وبعد العملية ظللت أعاني من الآلام، وفي اليوم السابع، الذي كان من المفروض أن أغادر فيه المستشفى، فوجئت بألم شديد في رجلي اليمنى، وحدث ورم ضخم، وتغير لونها، وقال لي الأطباء: إنني أصبحت بجلطة.وأنا في هذه الظروف شعر بإحساس داخلي يقول لي: إن الله لن يرضى عنكِ ويشفيك إلا إذا اعتزلت التمثيل، لأنك في داخلك مقتنعة أن هذا التمثيل حرام، ولكنك تزينينه لنفسك، والنفس أمّارة بالسوء، ثم إنك في النهاية متمسكة بشيء لن ينفعك.أزعجني هذا الشعور، لأنني أحب التمثيل جداً، وكنت أظن أني لا أستطيع الحياة بدونه، وفي نفس الوقت خفت أن أتخذ خطوة الاعتزال ثم أتراجع عنها مرة أخرى، فيكون عذابي شديداً.
المهم عدتُّ إلى بيتي، وبدأت أتماثل للشفاء، والحمد لله، رجلي اليمنى بدأ يطرأ عليها تحسن كبير، ثم فجأة وبدون إنذار انتقلت الآلام إلى رجلي اليسرى، وقد شعرت قبل ذلك بآلام في ظهري، ونصحني الأطباء بعمل علاج طبيعي، لأن عضلاتي أصابها الارتخاء نتيجة لرقادي على السرير، وكانت دهشتي أن تنتقل الجلطة إلى القدم اليسرى بصورة أشد وأقوى من الجلطة الأولى.
كتب لي الطبيب دواء، وكان قوياً جداً، وشعرت بآلام شديدة جداً في جسمي، واستخدم معي أيضاً حقناً أخرى شديدة لعلاج هذه الجلطة في الشرايين، ولم أشعر بتحسن، وازدادت حالتي سوءاً، وهنا شعرت بهبوط حاد، وضاعت أنفاسي، وشاهدت كل من حولي في صورة باهتة، وفجأة سمعت من يقول لي قولي: (لا إله إلا الله) لأنك تلفظين أنفاسك الأخيرة الآن، فقلت: (أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمداً رسول الله).نطقتُ الشهادة، وفي هذه اللحظة تحدثتُ مع نفسي وقلتُ لها: سوف تنـزلين القبر، وترحلين إلى الله والدار الآخرة، فكيف تقابلين الله، وأنت لم تمتثلي لأوامره، وقضيتِ حياتك بالتبرج، والوقوف في مواقف الفتنة من خلال العمل بالتمثيل؟ ماذا ستقولين عند الحساب؟ هل ستقولين إن الشيطان قد هزمني.نعم، لقد رأيت الموت فعلاً، ولكن للأسف، كلنا نتناسى لحظة الموت، ولو تذكر كل إنسان تلك اللحظة فسوف يعمل ليوم الحساب، يجب أن نتثقف دينياً حتى لا نكون مسلمين بالوراثة، ويجب أن نتعمق في دراسة القرآن والسنة والفقه، وللأسف فإننا نعاني من (أمية دينية)، ولابدّ من تكاتف كل الجهات لتثقيف المجتمع دينياً، ولن يتم ذلك من خلال تقديم برنامج واحد أو برنامجين.وباختصار، قمت بمحاكمة سريعة لنفسي في تلك اللحظات ثم شعرت فجأة بأنني أسترد أنفاسي، وبدأت أرى كل من يقف بوضوح تام.. أصبح وجه زوجي شديد الاحمرار، وبكى بشدة، وأصبح والدي في حالة يُرثى لها، أما والدتي فقد قامت في ركن من الحجرة تصل وتدعو الله. سألت الطبيب: ماذا حدث؟!
قال: (احمدي ربنا، لقد كُتب لك عُمر جديد). بدأت أفكر في هذه الحادثة التي حدثتْ لي وأذهلتِ الأطباء بالإضافة إلى من حولي... فكرت في الحياة كم هي قصيرة، ولا تستحق منا كل هذا الاهتمام، فقررت أن أرتدي الحجاب وأكون في خدمة بيتي وأولادي، والتفرغ لتنشئتهم النشأة الصحيحة، وهذه أعظم الرسالات).
وهكذا عادت هالة إلى ربها، وأعلنت قرارها الأخير باعتزال مهنة التمثيل، تلك المهنة المهينة التي تجعل من المرأة دمية رخيصة يتلاعب بها أصحاب الشهوات وعبيد الدنيا، إلا أن هذا القرار لم يَرق لكثير من أولئك التجار (تجار الجنس) فاتهموها بالجنون، وأنها إنما تركت التمثيل بسبب المرض وعجزها عن المواصلة، فترد على هؤلاء وتقول:(إن هناك في (عالم الفن) مَن هم أكثر مني شهرةً، وقد تعرضوا لتجارب أقسى كثيراً مما تعرضتُ له، ولكنهم لم يتخذوا نفس القرار,والغريب أن الوسط الفني) قد انقسم أمام قراري هذا إلى قسمين: فالبعض قدم لي التهنئة، والبعض الآخر اتهموني بالجنون، فإذا كان الامتثال لأوامر الله جنوناً، فلا أملك إلا أن أدعو لهم جميعاً بالجنون الذي أنا فيه).وفي معرض حديثها عن حاله قبل التوبة، وموقفها من زميلاتها اللاتي سبقنها إلى التوبة والالتزام تقول:(لقد كنت أشعر بمودة لكل الزميلات اللاتي اتخذن مثل هذا القرار، كهناء ثروت، وميرفت الجندي... وكنت أدعو الله أن يشرح لما يحب، وأن يغلقه عما لا يحب، وقد استجاب الله دعائي وشرح صدري لما يحب).وفي الختام تقول:(هالة فؤاد الممثلة توفيت إلى غير رجعة، وهالة فؤاد الموجودة حالياً لاعلاقة لها بالإنسانة التي رحلت عن دنيانا).هذه هي قصة الممثلة هالة فؤاد مع الهداية كما ترويها بنفسها، ونحن بانتظار المزيد من العائدين إلى الله من (الفنانين) وغيرهم، اللاحقين بركب الإيمان قبل فوات الأوان، فمن العائد الجديد يا ترى؟؟
الاشتراك في:
التعليقات (Atom)

